كنت أسير الوحدة
سجين اليأس
تأكلت أعماقي من الأحزان
واهترأت أحاسيسي من ظلم الكون
كنت منتظراً ساعة رحيلي
لأن أحلامي قد تبخرت
واهدافي قد تهاوت
أصبحت إنساناً لا يعرف معنى الوجود
إلى أن رأيتك أمامي
فأحسست نار الحب تأججت في داخلي
شعرت أن حياتي تغيرت
فهمت معنى الحياة
عرفت قيمة السعادة والأمل
حددت هدفي المترائي أمامي
وكان الوصول إلى قلبك
الذي تحقق ليقوي إيماني
وجعلني أكره أنا القديم
وابتعد عن الوحدة والأحزان
عن اليأس والاوهام
فأنت يا سيدتي
من انتشلني من نار الجحيم
إلى جنة الحياة
فدعيني اعترف لك بحقيقتي
وأقول لك
أحبك
في ١٢-٥-٢٠١٠
بقلم انطون بستاني
|