كنت إمرأةٌ نسجتها الأحلام
وكانت صورتها ترسم بالخيال
لتزورني عندما أنام
لأحبها وأعشقها إلى لا محال
وفجأةً رأيتك في الوجود
انسانةٌ سائرةٌ بين الجموع
لتكون من نحت الله منحوتةٌ للخلود
ومن جمالها تمطر الدموع
جمالك كتب عنه في سفر التكوين
وابتسامتك تشفي أقلب العليل
ببراءتك كنت كالقديسين
كنت انسانةٌ ليس لها مثيل
فإذا سئلت في سكوني
ما هي أمنيتي
فسأصرخ وأقول أريدك أن تكوني
امرأتي أنت
في ١٩-٥-٢٠١٠
بقلم انطون بستاني