Tuesday, 2024-04-30, 3:29 AM
Welcome Guest

LebMind

Publisher

Main » Articles » My articles

لا خلاف ولا انتخابات ولا وجود لفكرة التقسيم
بعد مقالنا البارحة وبعد البيانات التي اصدرت من المسؤولين والأعضاء في منظمة مساعدي كرة القدم، كان لنا اتصال مع الرئيس عبّود ونائبه الزعتري. وهنا حصلت المفاجئة: اتّصل عبّود صباحا بأحمد ودعاه الى منزله في برج حمّود فلبّى الأخير الدعوى ظهراً. من هناك اتّصل بنا الاثنان مؤكّدين الأمور التالية ومعلنين البيان المشترك التالي
 
 
انّ الموضوع كان سوء تفاهم بدأ منذ الأسبوع عندما طالب عبّود باللاعب روني عزار في المنتخب من دون المطالبة باللائحة الكاملة التي توافق عليها مع نائبه الزعتري. اشتدت الأمور عندما تم الاعلان عن قرارات سمّاها أحمد بالمتسلّطة. لكن في الاجتماع الذي حصل في منزل الرئيس ايلي عبّود، توضحت الأمور، وخاصة بعد التأكيد على عدم وصول للاعلان بأيّ طلب من الاتحاد بضمّ عزار الى المنتخب، مما ينفي الشائعات التي اوردها البعض عن مطالبة عبّود بعزار فقط دون المطالبة بالاخرين. وأكّد عبّود أنّه لا يحبّذ ال"وسايط" فلن يقوم بواحدة الان، فجميع اللاعبين لديهم الحقّ والقدرة على اللعب للمنتخب وسيعمل على المطالبة بالجميع. أما في ما يتعلّق بموضوع نشر الأخبار فأكّد عبّود أنه كان يعني عدم نشر أخبار تتعلّق بالاتحاد مؤكدا أنه لا تهمه الاتحادات لذلك لا يجدر ذكر الأخبار عنها خاصة مع وجود الشائعات كلّها حول مستقبل الاتحاد الحالي، وقال عبّود: "لقد أعطيت أحمد الزعتري وأحمد عنتر الحرية بنشر جميع الأخبار، فكيف أمنعهم دون سبب، لا أريد نشر أخبار الاتحادات لكن لا يعني ذلك عدم نشر الأخبار الاخرى، ولا أريد ذكر أسماء أعضاء في الاتحادات في أيّ موضوع لأنّ صاحب الموضوع سيطالونه قضائيا فالموضوع لمصلحتهم وليست لمصلحتي". وقد اعتذر الزعتري عن فهم الموضوع بطريقة خاطئة وقال "أحسست ان عبّود يريد ابعادي عن المواضيع الاتحادية لكوني في صيدا وهو في بيروت، لكن اليوم فاجأني باتصاله فدعاني الى بيروت الى منزله بالتحديد ودعاني الى الاتصال بالاتحاد باسمه ان أردت، مما يعني أنّ ظنّي لم يكن في مكانه"
 
بدوره فدّم عبّود اعتذارا عامّا من الجميع لعدم توضيح الأمور وأضاف أنّه عيّن الزعتري كنائبه الأوّل ولن يقوم بأمر يسيء له، وأضاف: "لقد انزعجت بداية من مطالبته بانتخابات جديدة، لكن عندما استيقظت اليوم صباحا كنت فرحا، لقد كنت فرحا لوجود مثل هذا النائب الى جانبي، قويّ الشخصية ومستعد للتضحية للمنظمة. لقد قمت بواجبي كرثيس وتداركت الموضوع ودعيت صديقي وأخي أحمد الى منزلي لحلّ المشكلة وهاهي تنحلّ، والفرحة الان لا يجب أن تكون لحلّ المشكلة, بل لأن في حال غيابي، أو في حال جاء اليوم الذي عليّ مغادرة المنظمة وتركها لغيري، من المفترض أن تكون مرؤوسة من الزعتري من بعدي، سأكون متاكدا أنها بأيدِ أمينة ستكون قويّة جدا وربما أقوى من يديّ".
 
لقد انتهت المشكلة، لكن ألاحظتم أن الرئيس ونائبه استطاعوا حلّها في يوم واحد عكس جميع الادارات في بلادنا؟ نعم، ها هم يؤكدون أنهم شباب يسعون للأفضل للبنان وسيحملون كرة القدم للأفضل، فلتفرحوا بعبّود والزعتري, وبالذين حاولوا البارحة حلّ المشكلة لكنها انتهت بيد مالكيها.
 
عبّود والزعتري سيبقون يداً واحدة ولا انتخابات في المنظمة. ا لمنظمة ستبقى كما هي , جامعة شابيّن ساعيين وراء هدفٍ مشترك و هو ارجاع كرة القدم اللبنانية الى ماضيها المشرق و زمنها المعهود
Category: My articles | Added by: TanToun (2010-10-31)
Views: 1223 | Comments: 1 | Rating: 0.0/0
Total comments: 0
Name *:
Email *:
Code *:
Login form
Section categories
My articles [7]
Search
Our poll
Rate my site
Total of answers: 14
Site friends
  • Create a free website
  • Statistics

    Total online: 1
    Guests: 1
    Users: 0
    Copyright MyCorp © 2024 |